حزب المؤتمر- جناح صنعاء ينتخب نجل صالح نائبا لرئيسه

الجمعة 3 مايو 2019 10:05 ص

انتخب حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، (جناح صنعاء)، الخاضع لمناطق سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)،  قيادات جديدة في مراكز نفوذه، بينها نجل الرئيس السابق، "علي عبدالله صالح" "أحمد علي عبدالله صالح"، الموجود في الإمارات، لمنصب نائب رئيس الحزب.

وبذلك الانتخاب، يشغل "صالح" (الابن) منصبه السياسي القيادي الأول في حزب أبيه، وذلك منذ مقتل والده على يد الميليشيات الحوثية قبل عام ونصف العام.

جاء ذلك في ختام اجتماعات "اللجنة الدائمة"، وهي المكتب الموسع لقيادات الحزب، حيث جددت اللجنة لـ"صادق أمين أبوراس" في منصب رئيس الحزب، وهو المنصب الذي كان قد تسلمه منذ مقتل "علي عبدالله صالح" في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وطالبت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق "أحمد علي عبدالله صالح".

وحرصت قيادات اللجنة والمقربون من نجل "صالح" على تأكيد أن "أحمد علي عبدالله صالح" (الموجود في أبوظبي) انتخب بصفته "سفيرا" وليس قائدا عسكريا برتبة عميد.

ويشير التوصيف الجديد، بحسب مراقبين، إلى أن "أحمد علي عبدالله صالح" يستعد العودة إلى الواجهة من باب السياسة، وليس من باب المؤسسة العسكرية التي كان فيها الرجل الأبرز في السنوات الأخيرة من عهد والده.

وانتخبت اللجنة "يحيى الراعي" في موقع النائب الأول لرئيس الحزب، علماً أن الأخير شغل منصب رئيس مجلس النواب منذ سنوات، ولا يزال يمارس مهامه بالمنصب في مناطق سيطرة الحوثيين، على الرغم من اختيار البرلمان قيادة جديدة برئاسة "سلطان البركاني".

وشملت قرارات اللجنة تسمية "قاسم لبوزة"، و"أحمد علي صالح" نواباً لرئيس المؤتمر، والأخير موجود في الإمارات، وجاء اختياره في إطار محاولة قيادة الحزب تمثيل أجنجة من الموجودين خارج البلاد.

وتفتت حزب المؤتمر، الذي كان حزب السلطة في اليمن، إلى عدة أجنحة بعد مقتل "صالح" قبل عام ونصف العام تقريبا، أبرزها جناح مقرب من نجل "صالح"، وآخر متمسك بالشرعية بقيادة الرئيس "عبدربه منصور هادي"، بالإضافة إلى الجناح الموجود في صنعاء، والذي تخضع قراراته للحوثيين إلى حد كبير.

وظل "صالح" (الابن) قائدا للحرس الجمهوري حتى عام 2012 عندما قدم والده استقالته من رئاسة الجمهورية مستجيبا للمبادرة الخليجية.

بعد ذلك جرى تعيين "صالح" سفيرا لبلاده في الإمارات، قبل أن يفقد هذا الموقع نتيجة تبديلات أجراها الرئيس الانتقالي "عبدربّه منصور هادي" شملت السلك الدبلوماسي وقبل ذلك الوحدات العسكرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بعد عامين من مقتل زعيمه صالح.. ماذا حَلَّ بحزب المؤتمر اليمني؟